وهمة فى شكل (كادوك) !!

[size=18]بقلم / بول ايزك بطال شوية
imanbata@gmail.com
أول حاجة يا شعب جنوب السودان (الفارات) وأنا معكم !!لا ينبغى ان (تحشروا) انفسكم فى (حاجات) ما بتخصكم ، بل ولاينبغى ان (تتحدثوا) عن (اشياء) إن تبد لكم تسوءكم ، وده بى عربى جوبا معناتا ، ما تتكلموا فى (مواضيع) لو (خشينا ) معاكم فيها (جوه – جوه ) بنلقاكم ما (ناقشين) عنها ولا (ابو النوم) !! مثلاً انت هسع يا عزيزى القارئ لو(ردمنا) ليك المشاكل الاتية : ، انخفاض اسعار البترول ، وقوات اللواء الذى ظهر فجأتن واحتل البلد وخلى اى (مواطن) طاير ليهو !! ، انا قاصد اللواء / عبد الدائم (منقار) عشان (الطارات) ما (يفهموا) غلط ، ويقوموا (يعكشونا) ساااكت يا (مان) !! بالاضافة الى الفيدرالية ، زايدن (حركة تمرد) والوضع السياسي الراهن ، فضلاً عن انو (مصاريف) البيت انتهى ، وبتاع الدكان داير (ديونو) و(الماهية ) لاحس لاخبر (تفتكر) عزيزى القارئ ، تقدر تجاوب ؟ عشان كده يا جماعة احسن ليكم أى زول فيكم (يقطم) ويخلى (الخبز) فى يديننا ، اقصد لخبازو ، والحمد لله انحنا (السياسيين) كنا ولازلنا (نتبوء) المناصب الرفيعة فى هذا البلد عشان (البرتكول) وكده ، وطواالى بيجى بعدينا فى (السلم) التدريجى للوظيفة ، الخبراء المعانا من (كسارين التلج) ، ونافخى (الفوفوزيلا) والحفارين وناس منو منو، الناس ديل اقصد (أنحنا ديل) ياهم العندهم الحق انهم يتحدثوا (نيابة ) عنكم فى المناسبات (الكبيرة) ، مش أى زول بتاعت (شارع) ساااكت !! ولاكن قبل ذلك اول حاجة لازم نعمل ليكم (تنوير) لانو المرحلة الجاية (ما مضمونة) و تحتاج (لتناكف) ، اقصد (تكاتف) الجهود من قبل ابناء الولايات (الثلاث الكبرى) واصحاب المصلحة (المفتحين) من دول (الجوار) والغرض من هذا (التنوير) هو الخروج بى (وهمة جديدة) من شأنها (تكتيف) شعب جنوب السودان وشحنهم (مربطين) فى (حاوية) الامر الذى سيسهم فى دفع (عجلة) تنمية (البلاد) بسرعة أكبرنحو (الهاوية) وتحت تحت ، قالوا كمان (المتمردين) عاملين نفس الخطة ولاكين بى (دبلوماسية) وسياسة (كاتم صوت) ، واللاهى لاكين جنس (حاكو حاكو) !! المهم ، يو آر ، ويل كام ، تو إيست افريكان (كومنتى) عليكم الله اخوكم معلم فى الانجليزى وللا ما معلم ؟ ففى (مقال) لنا قبل كده بالطيبة الذكر (المصير) ، قبل التمرد لامِن البلد كان (واحد) عددتُ لكم (إيجابيات) إنضمام جمهورية (الواق واق) لدول شرق ووسط افريقيا والجماعة ديل لعلمك – ياجنوبى انت - كووولهم (نيام نيام) وده بلغة الدينكا يقابلها (شام شام) بمعنى الطعام الطعام يا بنوا (قريظة) نرجع للموضوع ، قلنا وقتها أن من اهم هذه الإيجابيات ، هى (الحنيّة) الزايدة عن اللزوم التى ابداها الجماعة ايّاهم نحونا ، يأخى الجماعة ديل من شدة (مشتاقين) لسواد عيوننا ، قاموا (انضموا) لينا قبل ما نقوم نحنا نعمل الاجراءآت الخاصة بالانضمام اليهم ، أحأ جنس (جنجارو) زى ده ، اقصد جنس (ريدة) زى ده حصل يوم لقيتوه يا بتوعن (منديشة ) انتوا ؟ يأخى ما تحمدوا ربكم سااااكت ، هسع كان ما هم خلوا لينا بيوتهم فى (نايروبى) و(كمبالا) وقاموا (هاجروا ) عشان (يصنقروا) معانا فى (السهلا) دى وللاااهى ياكمريت كان نساوينكم وعيالكم ديل ، (الشيبس) و(البيرقر) إلا يشوفوها فى التلفزيون والجرايد وبي بي سي ، وبعدينك انت يا عزيزى القارئ غير سمك (ابيل الير) عندك حاجة كمان داير (تتفاصح) بيها ، وهمممم ، كرورررر!!، عالم وهم!! ، تزرعوا فى شنو أنا ما عارف ؟ مش كده وبس لاكين كمان من الانجازات المتوقعة اذا إنضمينا لدول (النيام نيام) ، انو الاكل ح يكون راقد يا (كمريت) على سبيل المثال أى (مواطن ) فى جنوب السودان ح يأكل يوميّاً (جداد) أو سمك (محنّط) من زمن (توت عنخ آمون) ، وباسعار (رخييييصة) ... باقى الانجازات (المتوقعة) تموا انت براك (عزيزى القارئ) ، مستهديا بالنمازج المذكورة اعلاه نقطة سطر جديد .
نجى لى قصة (الفيدرالية) العاملة لينا (عكننة) ده ، شوف يا (كمريت) أنحنا ممكن نرشح (بعلزبول) يأخى قول (بعاتى) عديييل كده بس يوفر لينا (الكهربا والموية والصحة والتعليم ) بلا فيدرالية بلا مركزية ، بلا لمة معاكم انتو كمان!!.
فضل لينا قصة انو ناس (الدينكا) جنهم (قلع) وناس (الاستوائية) جبانين وما دايرين يدوا (اراضى) للناس ، وما عارف المتمردين ومجموعة من (النوير) دايرين (سلطة) و(لخبتات) وفتن اخرى لاحصر لها ، على الرغم من اننى أومن بالله إلا اننى اعتقد من المهم انو (نفتش) زول بتاعت (كجور) لحل هذه الاشكالية (القبلية) ، فمن المعروف انو(السياسيين) حقت جمهورية السودان الذى انفصلنا عنه ناس بتوعن (كواديك) فلقد تنبأ (ترابى ) الساحر الذى علمهم السحر وإنقلب السحر على الساحر (والقلبة) كانت (اظرط) من الوهمة زااتها ، المهم تنبأ الساحروقال : (العبيد) ديل لو استقلوا ، بعد سنة سنتين ح (يتكاتلوا ) براهم ، وطوالى بعد سنة سنتين من الاستقلال حصل نفس الكلام القالها زول (الكجور) ايّاه ، وفى هذا الصدد لا استبعد انا شخصيا انو الجماعة ديل يكونوا عملوا لينا (ريموت) خصوصا بعدما وقّفنا البترول حقنا لامِن (كوركوا) وقالوا : واااااى الزبادى ، اقصد قالوا : وآآآآى الرووووب ، مش كده وبس لاكين (الاكعب) لامِن هزمناهم فى (فانطو) ولان اخوكم اكثر القوم دراية بأنواع (حُبال باندا) التى إستعان بها (الفكهاء) من دولة السودان ، والكلمة داخل القوس جمع (فكى) عشان ما تطلع لينا برره (الشبكة) سااااكت!! نرجع لموضوعنا قلنا بما انو اخوكم اكثر الناس دراية بى (كجاجير) هؤلاء القوم و (عمايلهم) فى (جهجهة) البيوت ، أقصد (لخبتة ) المواطنين داخل الدولة الوليدة ، وذلك لكثرة اطلاعنا واستماعنا لهم فى الروادى والجرايد و(المنابر) الاقليمية والدولية وشنو شنو داك ، فاننى اقترح انو لازم يا جماعة نعمل تجديد (للرتينزة) بتاعت التعاون المشترك بين الخرطوم وجوبا ، وبعدينك (الفكى) الحبشى (ايقاد) ده ، الزول ده ما عاجبنى ، وقد شهد بذلك(عفريت) امريكانى جانى بالليل ، وقال اقسم باللاهى العظيم يا ايزك الفكى الحبشى ده (عملا) فيكم !! وكيف هذا يا ايها (العفريت) الامريكانى الخطير؟ سألته (مستفسراً) الم تكن تعلم ان الزول ده جنِّو(شرتيت) ؟ كلا يا ابو العفارتة !! ، تتذكر يازول اتفاقية اديس ابابا ؟ أجل يا صديقى !! ومضى العفريت يحكى ... تتصور انو اول ما الوفد بتاعكم (اتخارج) لجوبا طواالى ناس الوفد بتاعت الخرطوم قاموا (برموا) ليهو شوية (كنجالات) لزوم شراب (موية) عشان كده (الكادوك) بتعكم ما اشتغل ، والدليل على ذلك ، مش كان من المفترض انكم تفكروا فى توصيل (انابيب) البترول لحدى (لامو) ؟ آآآآى واللاهى ، وطيب الرجعكم شنو تانى لى بورتسودان وخرطوم ، لو ده ما (كانتر اتاك) اقصد (حجاب) مضروب !! وبى صراحة كده يا أخوى قالها العفريت بحسرة ، ناس (الايقاد) ديل (مواسير) ، يأخى مشكلة بين جنوبيين وجنوبيين، والجماعة ديل (جاى جاى ) كان (حكومة) وللا (متمردين) كووولهم (فارات) والايقاد ما ما قدر يحلها ، تفتكر يقدر يحل مشكلة اللواء عبد الدائم (منقار ) الضارب البلد ؟ ومضى الابليس ، اقصد العفريت الامريكانى فى حديثه يأخى الجنوبيين ديل قبل كده أنا قلتا ليهم أنو ناس (الايقاد) ديل بتوعن (سلبطة) سااااكت لابيعرفوا (الكجور) ، اقصد لابيعرفوا السياسة ولاحاجة ، ولو دايرين تقنعوا من أى حاجة ، أو دايرين واطاتكم تصبح ، امشوا لى (ابو جلمبو) عفواً ، ناس الاتحاد الافريقى ، لانهم شغالين (نطيط) من مشكلة (هنا) لى مشكلة (هناك) وفوق ده ما بيقدروا يحلوا ولو (صامولة) ، والمحيرنى انهم (بيلصّقوا) فى (الفِجة) الفيها (قروش) لحدى ما (الكرامة ) تنتهى ، وكان (خلااااس) بقوا (مكنّبين) بيرجعوا لمكان (النطة) الاولى ، وينططوا فيها لحدى ما يلقوا (مشكلة) اخرى فى افريقيا دايرة ليها (نطة) ...وبعد داك العفريت قام (حمّر) لى عيونووقال شوف يا زول : انا خلاااااس اخلاقى جات فى (نخرتى) الجماعة ديل (يقصد الجنوبيين) يا يوقعوا الاتفاقية ، او اوريهم (الجن) الكلكى ، كرهتونا الشيطنة زاتا !! و...القاكم[/size]