ماذا لو رجع بيننا اليوم؟ 

أهلا إخوتي أخواتي أينما كنتم أسعد الله أوقاتكم لما فيها من الخير

تتعجبون وتتساءلون من ذا الذي أقول عنه "ماذا لو رجع بيننا اليوم؟"

من غيره قدوتنا ،حبيبنا و شفيعنا يوم القيامة 
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم

أخي الكريم ،أختي الكريمة 
ماذا لو عاد رسول الله ووقف أمام منزلك ماذا ستفعلـ/ـين؟
كيف تستقبلونه في منزلكم؟
كيف تشرحون له أوضاعكم !

دقيقة من فضلكم!
هل ستقولون له أننا عصينا ؟
وسهونا عن مواقيت صلواتنا !
أم تقولون له أننا إستنكرنا لتعاليم ديننا !
هل لكم الجرأة للقول أن الإيمان نقص في قلوبنا 

وأصبح مجتمعنا يأمر بالمنكر و ينهى عن المعروف 

أننا أصبحنا نتقاتل فيما بيننا ونبغض بعضنا البعض لأتفه الأشياء 

وأننا لم نعد نخاف رقابة الله علينا 


يا سبحان الله هل وصلت بنا الوقاحة حتى أننا نتأمل الوقوف والنظر في وجه رسولنا الكريم!

النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ؛ كتاب الله وسنتي ....))
[الحاكم في مستدركه عن أبي هريرة ]


كيف لا وقد ترك لنا كتاب الله وسنته ونحن الآن ضائعون وبعيدون كل البعد ونقول الرسول قدوتنا ونحن لا نقتدي به ،بلشوهنا سمعته و لم نستطع الحفاظ عليها ،ليأتي من هب ودب يسيء إلى رسولنا الكريم .
لو لم يكن العيب فينا لما تجرأ أحد على ذلك.

لنتأمل هذه الآية الكريمة
قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].

ماذا نريد بعد هذا ؟

الحل ترك لنا منذ قرون هو ديننا وعقيدتنا ألا وهو الإســـلام 


في الأخير أرجوا المعذرة أصدقائي كان لابد لي أن أذكركم لعل وعسى أن أحرك فيكم ضمائركم 
فقد إنتشر الفساد فوق الأرض و نحن بحاجة إلى تذكير أنفسنا لم خلقنا و لماذا وجدنا في هذا الكون



سؤالي الذي يبقى موجها إليكم إخوتي:

-هل أنتم مستعدون لمواجهة الرسول لو عاد بيننا من جديد؟ 

-و كيف تواجهونه؟

- هل تغيرون من عاداتكم أمامه ؟

-أم أنكم راضون عن أنفسكم؟ 

تحياتي لكم   

حفظكم الله ورعاكم
والســـلام عليــكم و رحــمة الله و بركــــاته